هل كانت ثقتك بمساعد الذكاء الاصطناعي لتزداد لو نظر في عينيك؟

هل تخيّلت من قبل أن ينظر إليك الذكاء الاصطناعي أثناء حديثك؟ طورت شركة FaceAI هذه اللحظة وجعلتها ممكنة في الواقع المادي.

مصدر الصورة:

Kickstarter

على مدار سنوات، ظل الذكاء الاصطناعي محصورًا في شاشات مسطحة وأصوات بلا ملامح — أدوات تقنية تقوم بدورها، لكنها تفتقر إلى الحس الإنساني والقدرة على خلق تفاعل حقيقي. ومع تزايد الاعتماد على هذه الأنظمة في الحياة اليومية، برزت الحاجة إلى تجربة أكثر حضورًا وواقعية. من هنا، جاءت FaceAI لتغيّر هذا النموذج التقليدي، من خلال تقديم تفاعل يعتمد على بُعد بصري ومكاني يضفي على التواصل طابعًا ملموسًا. فهي تستخدم صورة ثلاثية الأبعاد مُسقطة، تستقبل الحديث، تحافظ على التواصل البصري، وترد على الفور بطريقة تخلق شعورًا بوجود كيان حي يتفاعل معك.


يعتمد النظام على نماذج لغوية مثل GPT-4 و Claude، حيث يفسّر مدخلات المستخدم بناءً على السياق ويولّد استجابات بلغة طبيعية وملائمة للموقف. ما يميّز FaceAI هو طريقة تقديمه؛ فبدلًا من الاعتماد على النص أو الصوت فقط، يعرض هيئة ثلاثية الأبعاد في البيئة المحيطة باستخدام الضوء وبخار الماء، مما يتيح دمج الإشارات البصرية مثل حركة العين وتعابير الوجه في عملية التفاعل.


يسمح هذا التكوين بتعدد الاستخدامات، إذ يمكن الاستفادة منه لطرح الأسئلة، أو شرح المواضيع، أو تنفيذ أنشطة موجهة. وقد صُمّم الجهاز ليعمل بهدوء في بيئات مختلفة، ولا يتم تنشيطه إلا عند الحاجة. ويحتوي داخله على معالج سريع ونظام حركة مضبوط بدقة، يتيح التناسق في التوقيت بين الكلام والحركة.



تم تطوير FaceAI ليخدم فئات متعددة؛ فيمكن استخدامه في المهام المهنية، أو دعم التعلم لدى الأطفال، أو تعزيز التفاعل المعرفي لدى كبار السن. ولا يسعى إلى محاكاة العلاقات البشرية، بل يهدف إلى تقديم وسيلة تواصل رقمية أكثر سهولة وتعددًا في الحواس.


وبدلًا من مجرد إضافة عنصر بصري إلى المساعدات الصوتية التقليدية، يقدّم FaceAI نهجًا مختلفًا كليًا في التفاعل بين الإنسان والحاسوب — نهج يرتكز على الحضور، والتوقيت، والتفاعل المكاني.


Lock

لقد تجاوزت حدودك المجانية لمشاهدة المحتوى المميز لدينا

يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.