Circular Computing تعيد تصنيع الحواسيب المحمولة لتعمل كالجديدة وبحياد كربوني، ما يقلل الانبعاثات ويحافظ على الموارد والتكاليف.
مصدر الصورة:
Circular Computing
تُعد Circular Computing، التي يقع مقرها في بورتسموث بالمملكة المتحدة، من الشركات الرائدة في مجال التقنية المستدامة من خلال عملية إعادة التصنيع الدائري. انطلقت هذه العملية من التزام راسخ بمفهوم الاقتصاد الدائري، إذ تمنح أجهزة HP وDell وLenovo من الفئة المؤسسية حياة ثانية، حيث تُعاد إلى حالة "كالجديدة"، مع خفض كبير للأثر البيئي.
كل جهاز يخضع لرحلة دقيقة مكوّنة من 360 خطوة تمتد لأكثر من 5 ساعات. يتم خلالها تفكيك المكونات وفحصها واختبارها بدقة متناهية، لينتج جهاز بجودة عالية وأداء يماثل أو يفوق الأجهزة الجديدة. وقد نالت Circular Computing أول اعتماد عالمي من BSI Kitemark للحواسيب المحمولة المعاد تصنيعها.
ومن اللافت أن نسبة الأجهزة التي تحتاج إلى إرجاع لا تتجاوز 3%، وهو ما يعكس مستوى عالٍ من الموثوقية.
أثبت تحليل علمي أجرته جامعة Cranfield أن هذه الحواسيب المعاد تصنيعها تصدر 6.34% فقط من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالأجهزة الجديدة. ويعادل هذا الأثر إزالة عشرات السيارات من الطرق مقابل كل ألف جهاز يتم إنتاجه.
تجنّب انبعاث 316 كيلوجرامًا من ثاني أكسيد الكربون.
توفير 190,000 لتر من المياه.
الحفاظ على 1,200 كيلوجرام من الموارد الطبيعية.
تمويل زراعة خمس أشجار عبر مؤسسة charity: water.
تشهد حلول Circular Computing انتشارًا متزايدًا في الأسواق العالمية. ففي عام 2024، منحتها الحكومة الأيرلندية عقدًا بقيمة 30 مليون يورو لتوريد ما يصل إلى 60,000 جهاز معاد التصنيع، دعمًا لسياسات الشراء الخضراء.
كما تعاونت الشركة مع Atos لتزويد وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في المملكة المتحدة (DEFRA) بـ 34,000 جهاز محايد للكربون، مما يعزز تبني الحكومات لهذه الحلول المستدامة.
إلى جانب ذلك، أسهمت شراكات التوزيع مع شركات مثل Exertis في توسيع نطاق وصول هذه الأجهزة إلى القطاعات المؤسسية والعامة.
لا يقتصر دور Circular Computing على إعادة التصنيع فقط، بل يمتد إلى تعزيز الحوار العالمي حول الاستدامة التقنية. ففي عام 2024 أطلقت قمة Re: Sustainable IT، التي جمعت قادة التكنولوجيا عالميًا لوضع استراتيجيات للحد من النفايات الإلكترونية والانبعاثات.
وبصفتها عضوًا في التحالف الرقمي للاستدامة التابع للحكومة البريطانية، تسهم الشركة أيضًا في صياغة السياسات الوطنية الخاصة بتقنية المعلومات الخضراء.
يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.