المملكة المتحدة تطلق هيئة جديدة للابتكار الدفاعي

خطوة استراتيجية للدفاع والصناعة

في مطلع عام 2025، أعلنت حكومة المملكة المتحدة رسميًا إطلاق هيئة جديدة للابتكار الدفاعي. هدفها واضح: تسريع تطوير التقنيات العسكرية المتقدمة وضمان حصول القوات البريطانية على أفضل الأدوات الممكنة.

لكن الأمر لا يقتصر على الدفاع فقط، بل يهدف أيضًا إلى تعزيز الاقتصاد الوطني. إذ يدعم المشروع وظائف جديدة في مجالات التكنولوجيا والهندسة والتصنيع، مما يساعد على بناء قاعدة صناعية أقوى في المملكة المتحدة.
ويحظى هذا الجهد بدعم وزارة الدفاع، ووزارة الخزانة، ووزارة الأعمال والتجارة.

مهام الهيئة الجديدة

تعمل الهيئة كمركز رئيسي للابتكار العسكري، حيث تجمع بين شركات الدفاع، والشركات الناشئة، ومختبرات الأبحاث، والجهات الحكومية لتطوير حلول جديدة وتسليمها.
أولوياتها الرئيسية تشمل:

• تطوير معدات عسكرية من الجيل الجديد.
• تحسين التعاون بين القطاعين العام والخاص.
• تسريع اختبار ونشر التقنيات الجديدة.
• بناء قوة عاملة ماهرة جاهزة لتلبية احتياجات الدفاع المستقبلية.

والهدف هو تقليل التأخيرات، ودعم الابتكار في جميع مراحله، وضمان وصول الأدوات الفعالة إلى القوات في الخطوط الأمامية بسرعة.

فوائد وطنية تتجاوز الدفاع

على الرغم من أن مهمتها الأساسية هي تعزيز الجاهزية العسكرية، فإن للهيئة فوائد وطنية أوسع.
فمن المتوقع أن تخلق آلاف الوظائف عالية المهارة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والطيران، والهندسة. كما ستساعد الشركات التكنولوجية الصغيرة على دخول سلسلة التوريد الدفاعية، ما يفتح أمامها فرص نمو جديدة في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.

وبفضل الاستثمار طويل الأمد والتنسيق القوي، تهدف المملكة المتحدة إلى أن تصبح رائدًا عالميًا في التكنولوجيا الدفاعية، مع تعزيز قوتها الاقتصادية وتنمية كوادرها البشرية.