يقود AI Safety Institute جهود المملكة المتحدة لتنظيم الذكاء الاصطناعي من خلال تقييم المخاطر المرتبطة بالنماذج المتقدمة وضمان تطوير آمن للأنظمة الجديدة.
مصدر الصورة:
AI Security Institute
وسط تصاعد القلق العالمي من تطور الذكاء الاصطناعي دون رقابة كافية، أنشأت المملكة المتحدة معهد
AI Safety Institute، وهو جهة حكومية مخصصة لتقييم وإدارة المخاطر المحتملة للأنظمة المتقدمة في هذا المجال. يلعب المعهد دورًا محوريًا في تنظيم الذكاء الاصطناعي في المملكة، من خلال وضع معايير واضحة لتقييم المخاطر وضمان توافق التطوير التقني مع مبادئ السلامة العامة والقيم الديمقراطية.
يمتاز المعهد بطابع عمل سريع يشبه الشركات الناشئة، وبخبرات تقنية عالية، حيث يستقطب متخصصين من جهات رائدة مثل OpenAI وDeepMind، ويتعاون مع مؤسسات أمان دولية، ويستخدم موارد حوسبة وطنية
مثل Isambard-AI لإجراء تقييمات دقيقة للنماذج المتقدمة.
اختبار الأنظمة قبل الإطلاق وبعده لرصد قدرات قد تُستخدم في التهديدات السيبرانية أو نشر المعلومات المضللة أو المخاطر البيولوجية.
تطوير أطر تقنية يمكن اعتمادها كمرجع عالمي في معايير السلامة.
تقديم أدلة موثوقة تدعم صانعي القرار في رسم سياسات فعالة.
التعاون مع شركاء دوليين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرهم لتوحيد ممارسات الأمان.
يسهم هذا النهج في تعزيز مكانة المملكة المتحدة في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا.
رقابة مستقلة على النماذج القوية.
دعم السياسات العامة بأسس علمية واضحة.
تعزيز الشفافية والمساءلة على مستوى الدولة.
كما يسهم المعهد في سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية، ويقدم نموذجًا متقدمًا لإدارة هذا المجال في الدول الديمقراطية.
غياب صلاحيات تنفيذية مباشرة، إذ يكتفي المعهد بتقديم التوصيات دون أن يملك سلطة تنظيمية ملزمة.
الحاجة إلى تطوير مستمر لمواكبة السرعة الكبيرة في تطور النماذج.
التعاون مع مختبرات خاصة قد يطرح تساؤلات تتعلق بالاستقلالية.
ومع ذلك، فإن الشفافية التي يتّبعها المعهد، إلى جانب التزامه العلمي وتعاونه الدولي، تدعم مصداقيته وتعزز أثره.
يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.