كاميرا ذكية على شكل بومة، بعيون معبّرة ورؤية ليلية، توازن بين الأمان والخصوصية.
مصدر الصورة:
drop
عادةً ما تبدو كاميرات المراقبة المنزلية باردة وجامدة، مجرد عدسات تراقب
بصمت. لكن Ulo تكسر هذه
القاعدة تماماً. فهي تأتي بتصميم مستوحى من البومة، مع عيون رقمية معبّرة تجعل
وجودها في البيت مألوفاً وأقرب إلى الرفقة من أن يكون أداة مراقبة فقط. الفكرة هنا
أن الأمن المنزلي يمكن أن يكون ودوداً، لا مجرد جهاز يخيف أو يذكّرك بالرقابة.
ما يميز Ulo فعلاً هو
قدرتها على التواصل بطريقة بسيطة. عيناها ليست للزينة فحسب، بل هي وسيلة لفهم ما
تفعله:
بهذا الأسلوب، تتحول المهام التقنية إلى إشارات بصرية بديهية يفهمها الجميع
دون الحاجة إلى شروحات معقدة.
وراء مظهرها اللطيف، تخفي
Ulo تقنيات متقدمة:
ورغم كل هذه المواصفات، لا يتجاوز ارتفاعها 9 سنتيمترات ووزنها 165 غراماً،
ما يجعلها سهلة التثبيت على رف أو مكتب أو حتى على الجدار باستخدام المغناطيس
المرفق.
يمكن التحكم في
Ulo عبر تطبيق الهاتف، حيث تتيح مشاهدة البث المباشر وضبط التنبيهات وتغيير
إعدادات مثل لون العيون. والأهم من ذلك ميزة وضع التنبيه: ما إن يغادر هاتفك شبكة الـWi-Fi حتى تتحول الكاميرا تلقائياً إلى وضع الحراسة.
أما على صعيد الخصوصية، فـ
Ulo مختلفة عن كثير من الكاميرات الذكية الأخرى. التسجيلات تُخزّن محلياً لفترة
قصيرة فقط، ولا تُرسل إلى خوادم خارجية. هذا يطمئن المستخدم الذي يريد الأمان دون
التضحية ببياناته الشخصية.
أهمية Ulo لا تكمن فقط
في كونها كاميرا، بل في كونها جهازاً يجمع بين الأمان والتصميم الإنساني. فهي لا تشعر من يعيش في
المنزل بوجود مراقبة مستمرة، بل تقدم تجربة أقرب إلى وجود رفيق صغير يراقب المكان
بلطف.
لذلك يمكن أن تجد
Ulo مكانها بسهولة في غرفة المعيشة أو غرفة النوم أو أي مساحة عائلية، دون أن
تشعر بأنها غريبة أو مزعجة. إنها خطوة نحو جعل أجهزة المنزل الذكي أكثر قرباً من
الناس، وأقل جموداً.
يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.