إصلاح التعليم المهني في تنزانيا

برنامج TELMS II يطور التدريب المهني والتعليم التقني بتمويل قدره 54 مليار شلن

مصدر الصورة:

thecitizen

توسيع فرص التعليم المهني

أطلقت تنزانيا برنامج التعليم التقني ومهارات سوق العمل (TELMS II) لتعزيز التدريب المهني والتقني على مستوى البلاد. يمول البرنامج قرض ميسر من إيطاليا بقيمة 54 مليار شلن وسيستمر لمدة خمس سنوات، مع هدف أساسي يتمثل في زيادة الالتحاق بالبرامج المهنية بنسبة 43٪ وتحسين جودة التدريب المقدم.

سيقدم البرنامج إرشادًا مهنيًا مدعومًا بالتكنولوجيا، ما يمنح الطلاب وصولًا مباشرًا إلى خبراء يمكنهم توجيههم في تطوير المهارات والتخطيط لمساراتهم المهنية. كما سيتم تحديث الفصول الدراسية وورش العمل والمختبرات لتلائم المعايير الصناعية الحالية، مما يتيح للطلاب التدرب على نفس المعدات والتقنيات المستخدمة في سوق العمل. وسيتم تطوير مناهج جديدة تتماشى مع احتياجات سوق العمل، لضمان أن الخريجين يمتلكون المهارات المطلوبة لدى أصحاب العمل.

المجالات الرئيسية لبرنامج TELMS II

سيركز البرنامج على عدة محاور لتعزيز التعليم التقني:

  1. ترميم وتحديث الفصول الدراسية والمختبرات وورش العمل وفق المعايير الحديثة.
  2. إدخال أدوات التعليم الرقمي والمنصات التدريبية عبر الإنترنت لتوسيع فرص الوصول، خاصة للطلاب في المناطق النائية.
  3. تطوير برامج إرشاد منظمة يوجه فيها الخبراء المتخصصون الطلاب خلال فترة التدريب.
  4. تحديث المناهج بما يتماشى مع الصناعات سريعة النمو مثل التصنيع، والبناء، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
  5. تعزيز الشراكات بين مؤسسات التدريب والصناعات المحلية لتحسين فرص التدريب العملي والتوظيف.

الفوائد للطلاب والاقتصاد

من المتوقع أن يوفر البرنامج فوائد ملموسة للطلاب والاقتصاد:

  • زيادة كبيرة في عدد الشباب الملتحقين بالبرامج المهنية.
  • تحسين الوصول إلى المعدات الحديثة والمرافق المحدثة.
  • تعزيز التعاون بين المدارس وأصحاب العمل لربط التدريب بفرص العمل.
  • فتح مسارات مهنية أوسع للشباب، بما في ذلك ريادة الأعمال في المجالات التقنية.
  • تطوير مهارات متقدمة في قطاعات حيوية لنمو اقتصاد تنزانيا.

ستستفيد عدة مؤسسات تعليمية رئيسية مباشرة من البرنامج، من بينها معهد دار السلام للتكنولوجيا (DIT)، جامعة مبيا للعلوم والتكنولوجيا (MUST)، الكلية التقنية في أروشا (ATC)، ومعهد كارومي للعلوم والتكنولوجيا (KIST) في زنجبار. وستحصل هذه المؤسسات على تمويل للتطوير، وتدريب المعلمين، وتحديث المناهج، مما يساعدها على جذب المزيد من الطلاب وتحسين نتائج الخريجين.

Lock

لقد تجاوزت حدودك المجانية لمشاهدة المحتوى المميز لدينا

يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.