أداة Runway Aleph تتيح تعديل الفيديوهات الواقعية من خلال أوامر نصية بسيطة تشمل إزالة العناصر وتغيير الإضاءة وزوايا التصوير بسهولة وسرعة.
مصدر الصورة:
Runway
أصدرت Runway (المعروفة بـ RunwayML) في يوليو 2025 أداة Runway Aleph، وهي نموذج متقدم لتحرير الفيديو يعتمد على فهم السياق. بخلاف الأدوات السابقة التي كانت تركز على توليد مقاطع من الصفر، تتيح Aleph تعديل الفيديوهات المصورة بالفعل باستخدام أوامر لغوية طبيعية. تشمل قدراتها إزالة العناصر، تمديد اللقطات، تغيير الإضاءة، وتوليد زوايا تصوير جديدة.
توليد زوايا تصوير جديدة من المقاطع الأصلية، كإضافة لقطات قريبة أو زوايا بديلة.
إزالة أو تعديل عناصر أو شخصيات داخل المشهد.
تغيير الإضاءة أو النمط، مثل تحويل إضاءة منتصف النهار القاسية إلى إضاءة الغروب.
تعديل الطقس أو البيئة، مثل جعل المشهد يبدو ممطرًا أو مثلجًا بدلًا من المشمس.
تتم هذه التعديلات عبر تعليمات نصية بسيطة وتُطبَّق على مشاهد حقيقية وليست مقاطع مُولدة صناعيًا.
وضع المحادثة (Chat Mode): يتيح التفاعل مع الأداة لتقديم اقتراحات وتعديلات تلقائية على الفيديو.
وضع الأدوات (Tool Mode): يمنح تحكمًا أكثر دقة في تفاصيل التعديل من خلال أوامر محددة.
حاليًا، تدعم Aleph تعديل أول خمس ثوانٍ فقط من الفيديو، وتقوم تلقائيًا بقص المشاهد لتتناسب مع الأبعاد المدعومة. تعتمد الأداة على نظام اعتمادات في التسعير (مثل 15 اعتمادًا لكل ثانية معالجة)، ما يجعلها ملائمة للمقاطع القصيرة والنماذج الأولية.
تبسيط عملية التحرير: توحّد Aleph عدة مهام كانت تتطلب أدوات منفصلة، مثل المؤثرات البصرية، القص، إعادة الإضاءة، وتغطية الزوايا ضمن واجهة واحدة.
أداة لصناع المحتوى: القدرة على توليد زوايا جديدة بعد التصوير توفر مرونة وتقلل الحاجة لإعادة الإنتاج أو تصوير إضافي. كما أن التحرير الفوري باستخدام النصوص يسرّع إنجاز المشاريع.
تقدم تقني: تمثل Aleph خطوة نحو نماذج فيديو متعددة الاستخدامات تفهم السياق وتعدل مشاهد حقيقية، مستندة إلى تطورات Runway السابقة مثل Gen‑4.
الوصول محدود: لا تزال Aleph في مرحلة الوصول المبكر، متاحة حاليًا فقط لحسابات المؤسسات والشركاء الإبداعيين، على أن تتوسع لاحقًا.
تحديات مهنية: ما زال يتم تقييم مدى تكاملها مع سير العمل الاحترافي، بما في ذلك دعم الدقة العالية والبيانات الوصفية وتوافقها مع برامج التحرير الاحترافية.
تساؤلات أخلاقية: أتمتة المهام التي كانت تتطلب فنيين متخصصين تطرح قضايا حول مستقبل الوظائف والملكية الإبداعية والمعايير المهنية.
يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.