يعتمد تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) على التعلم العملي كركيزة أساسية، ولكن العديد من الطلاب يواجهون صعوبة في الوصول إلى الموارد الأساسية مثل المختبرات العلمية. من هنا، تقدم منصة جسور لابس حلولًا مبتكرة عبر المختبرات الافتراضية .
مصدر الصورة:
Jusoor Labs
يُعد التعليم العملي في مجالات العلوم والتكنولوجيا
والهندسة والرياضيات تحديًا كبيرًا للعديد من المدارس، خصوصًا في المناطق ذات الموارد المحدودة. فعلى سبيل المثال، تفتقر أكثر من 30% من المدارس في منطقة
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى وجود مختبرات علمية، مما يحرم حوالي 65 مليون طالب
من فرصة إجراء التجارب العملية. وبالإضافة إلى ذلك، تُعيق التكاليف المرتفعة،
ومخاوف السلامة، ونقص المساحات المخصصة لتقديم هذا النوع من التعليم، في حين سلطت
جائحة كورونا الضوء على الحاجة الماسة إلى حلول تعليمية مرنة وقابلة للتكيف مع
التحديات المتغيرة.
تقدم منصة جسور لابس مختبرات افتراضية متطورة تحاكي التجارب الواقعية، مما يتيح
للطلاب فرصة التفاعل مع مواد مثل الأحياء، الفيزياء، الجيولوجيا، والكيمياء. وبفضل
تصميمها المبتكر الذي لا يتطلب معدات مادية أو مساحات مخصصة، تشكل هذه المختبرات
حلاً عمليًا ومناسبًا للمدارس ذات الموارد المحدودة، مما يسهم بشكل مباشر في توسيع
نطاق الوصول إلى تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
تتبنى المنصة ممارسات مستدامة تهدف إلى تقليل الاعتماد على المواد المعملية المخصصة للاستخدام الواحد والمواد الكيميائية، مما يسهم في الحد من النفايات وتعزيز التعلم البيئي المسؤول. كما توفر المنصة خيارات لغوية متعددة وميزات تدعم الوصول، لضمان تلبية احتياجات جميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الإعاقة أو الذين يواجهون تحديات في الوصول إلى الموارد التقليدية.
يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.