إشارة هادئة تخبر الجسد أن الإحساس بالأمان قد عاد من جديد، وتُعيد التوازن إلى إيقاع الحياة اليومية المزدحم.
مصدر الصورة:
pulsetto
نستيقظ على أصوات المنبّهات، ننتقل بين الشاشات بلا انقطاع،
ونخلد إلى النوم ونحن نخطّط لما سيأتي في اليوم التالي. تعيش أجسادنا في حالة حركة
مستمرة — تستجيب بسرعة، تتسارع، ونادرًا ما تجد فرصة حقيقية للراحة. ولهذا تحوّل
الهدوء من حالة طبيعية إلى مهارة علينا إعادة تعلّمها.
جاء Pulsetto V7 استجابة لهذا الواقع
المتغيّر. فهو جهاز صغير يُرتدى حول العنق، صُمّم لمساعدة الجسم على إعادة تنظيم
الجهاز العصبي خلال دقائق قليلة. ومن خلال إرسال إشارات لطيفة إلى العصب المُبهَم
— المسار المسؤول عن تهدئة الجسم وتنظيم استجابته للتوتر — يشجّع النظام على الخروج
من حالة الإجهاد المستمر والعودة إلى نمط أكثر توازنًا.
لا يتمحور الهدف حول الهروب من الضغط، بل حول تمكين الجسد من
استعادة قدرته الطبيعية على التعافي. وخلال أربع دقائق فقط، يساعد Pulsetto على
إعادة ضبط الإيقاع الداخلي، حيث يصبح التركيز أكثر ثباتًا ويغدو الشعور بالسكينة
أكثر قربًا.
داخل جسم الإنسان شبكة اتصال دقيقة تُعرف بالعصب المُبهَم،
تمتد من الدماغ إلى القلب والرئتين والجهاز الهضمي. عندما يعمل هذا المسار بكفاءة،
يدخل الجسم في حالة استرخاء طبيعية، وعندما يُرهق، تسيطر حالة التوتر.
يعتمد Pulsetto V7 على تحفيز هذا العصب برفق
باستخدام موجات كهربائية منخفضة التردد، تُوجّه الجسم إلى إيقاعه الفطري المعروف
بحالة “الراحة والتعافي”. وتُنفذ هذه العملية دون تدخل جراحي أو أدوية، وبمعايير
أمان سريرية معتمدة وفق شهادات CE وFCC.
وخلال دقائق قليلة، تبدأ الاستجابة الفسيولوجية بالظهور:
يتباطأ التنفّس، يستقر معدل نبض القلب، ويصبح الذهن أكثر صفاءً. إنها مقاربة علمية
مبسّطة تُحوّل المعرفة العصبية إلى تجربة عملية يسهل الوصول إليها.
تكمن قوة تجربة Pulsetto في بساطتها وسهولة إدماجها
في الروتين اليومي. فلا حاجة إلى تدريب مسبق على التأمل أو إلى بيئة خاصة هادئة.
يكفي وضع الجهاز الخفيف حول العنق، تشغيل التطبيق المخصّص، ثم اختيار الوضع
المناسب: تخفيف التوتر، نوم أفضل، تركيز أعلى، توازن الألم، أو التعافي من الإرهاق.
تستخدم كل وضعية تردّدات محددة تساعد الجسم على الانتقال من
حالة التوتر إلى حالة أكثر هدوءًا. ويراقب التطبيق تطوّر المستخدم ويقترح جلسات
قصيرة يمكن تنفيذها في أي وقت — في مكان العمل، أثناء التنقّل، أو قبل النوم.
إنه شكل من أشكال الهدوء العملي الذي ينسجم مع تفاصيل الحياة
الواقعية، ولا يحتاج إلى عزلة أو ترتيبات خاصة، بل يتكيّف بسلاسة مع الإيقاع
اليومي.
يتميّز Pulsetto V7 بقدرته
على إحداث شعور واضح بالارتياح خلال أربع دقائق فقط، إلى جانب نظام تحكم ذكي يُدار
عبر تطبيقه المجاني المتاح على أنظمة iOS وAndroid. وقد خضع
الجهاز لاستخدام واسع تجاوز 1.5 مليون جلسة تحفيز دون تسجيل أي آثار جانبية، مما
يعكس مستوى الأمان والموثوقية المعتمدين في تصميمه.
يوفّر الجهاز خمسة أوضاع تشغيل مخصّصة تلبي احتياجات متنوعة،
تشمل تحسين جودة النوم، تعزيز التركيز، تخفيف التوتر، دعم توازن الألم، والمساعدة
في التعافي من الإرهاق. ويتكامل ذلك مع تصميم عملي خفيف الوزن، لاسلكي، وسهل
الحمل، ما يتيح استخدامه بسلاسة في مختلف البيئات اليومية دون تعقيد.
وفي حين تعتمد معظم وسائل الاسترخاء على تشتيت الانتباه أو
تقنيات ذهنية، يعمل Pulsetto على تحفيز الجسد مباشرة عبر
إشارات دقيقة تساعده على استعادة توازنه الفسيولوجي الطبيعي. وبهذا يشكّل رابطًا
فعّالًا بين علم الأعصاب وممارسات العناية الذاتية، موفّرًا نهجًا عمليًا للوصول
إلى حالة من الهدوء عند الحاجة.
يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.