NHS يعتمد الذكاء الاصطناعي لتخفيف الضغط

تسريع الخروج الطبي عبر الأتمتة الذكية

في عام 2025، بدأ NHS باختبار أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في  Chelsea and Westminster Trust في لندن. يقوم النظام بإنشاء ملخصات الخروج تلقائيًا من السجلات الطبية للمرضى، وهي مهمة غالبًا ما تستغرق من الأطباء ما يصل إلى نصف ساعة.

مع الذكاء الاصطناعي، تستغرق العملية بضع دقائق فقط. وهذا يعني أن المرضى يمكنهم مغادرة المستشفى في وقت أقرب، وتتحرر الأسرّة بشكل أسرع، ويحصل الأطباء على وقت أكبر للتركيز على الرعاية بدلًا من الأعمال الورقية. وبالنسبة لخدمة صحية تعاني من ضغط دائم، يُعد هذا تحسنًا كبيرًا.

الأهداف الرئيسية لأداة الذكاء الاصطناعي

1. تقليل الوقت المستغرق في أعمال تقارير الخروج.
2. تحرير أسرّة المستشفيات بشكل أسرع.
3. تحسين تدفق المرضى داخل المستشفيات.
4. تخفيف العبء الإداري عن الأطباء.
5. زيادة الكفاءة العامة للمستشفى.

لماذا هذا مهم لـ NHS

لطالما كانت تأخيرات الخروج مشكلة لدى NHS. فعندما لا يتمكن المرضى من المغادرة في الوقت المحدد، تتأخر حالات الدخول الجديدة وتزدحم أقسام الطوارئ. وهذا يخلق ضغطًا على النظام بأكمله.

تساعد أداة الذكاء الاصطناعي في كسر هذه الحلقة. من خلال إنتاج الملخصات بسرعة أكبر، تُسرّع عملية الخروج، وتحسن الكفاءة، وتقلل الضغط على الطاقم والمرضى على حد سواء.

الفوائد للأطباء والمرضى

• للأطباء: تقلل الأداة من الأعمال الورقية وتمنح وقتًا أطول لرعاية المرضى، كما تخفف الضغط عبر تقليل المهام الإدارية الروتينية.
• للمرضى: تعني أداة الذكاء الاصطناعي تقليل التأخيرات وتسريع الخروج، بحيث يمكنهم العودة إلى منازلهم أسرع وتحرير أسرّة للآخرين.
• للمستشفيات: تساعد الأداة في تحسين تدفق المرضى واستغلال الموارد بشكل أفضل، حيث تُفتح الأسرّة بشكل أسرع وتعمل الأجنحة بسلاسة أكبر مع تقليل الضغط على وحدات الطوارئ.

كيف تعمل الأداة

يتصل النظام مباشرة بسجلات المستشفى، ويمسح الملاحظات ونتائج الفحوصات والعلاجات، ثم يُنشئ مسودة لتقرير الخروج. يقوم الأطباء بمراجعة المسودة، وإجراء تعديلات بسيطة إذا لزم الأمر، ثم اعتمادها.

هذا التوازن يوفر الوقت مع إبقاء الأطباء مسيطرين على القرار النهائي. ما كان يستغرق ثلاثين دقيقة أصبح الآن لا يتعدى بضع دقائق.