تخطط المملكة المتحدة لتغيير كبير في طريقة إثبات الهوية عبر الإنترنت، مستلهمة التجربة الإستونية.
مصدر الصورة:
digitalidsystem
في عام
2025، أعلنت حكومة المملكة المتحدة أنها تدرس إطلاق نظام هوية
رقمية على مستوى البلاد. يهدف هذا النظام إلى منح المواطنين وسيلة آمنة وبسيطة
للوصول إلى الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، من دون الحاجة إلى النماذج الورقية أو
كلمات المرور أو المستندات المادية.
استوحت
الحكومة هذه الفكرة من إستونيا، إحدى الدول الرائدة عالميًا في الهوية
الرقمية، حيث يستخدم السكان هوية واحدة للتصويت، ودفع الضرائب، والاطلاع على
السجلات الطبية، وتوقيع الوثائق الرسمية—all عبر
الإنترنت.
ويأمل
المسؤولون البريطانيون في تطوير نظام مشابه لمكافحة الاحتيال، وتسريع الوصول إلى
الخدمات العامة، وتعزيز الثقة بالعمليات الرقمية.
إذا
تمت الموافقة على النظام، فسيسمح للمواطنين بـ:
كما
سيدعم التحقق الفوري من الهوية في مجالات مثل مراقبة الحدود وخدمات الهجرة ومنع
الاحتيال.
تواجه
المملكة المتحدة تحديات متزايدة في التحقق من الهوية، بما في ذلك طول فترات
المعالجة، والأخطاء الورقية، والاحتيال، مما يؤدي إلى تأخير الخدمات العامة.
حاليًا،
تستخدم الوكالات الحكومية أنظمة مختلفة غالبًا ما تفشل في التكامل فيما بينها، مما
ينتج عنه عمل مكرر، وإهدار للأموال، وإحباط للمستخدمين.
سيقدم
نظام الهوية الرقمية حلاً واحدًا وآمنًا وموثوقًا عبر مختلف الإدارات، مما يوفر
الوقت على المواطنين والموظفين على حد سواء.
يمكن
لنظام هوية رقمية موثوق أن يحقق:
كما
سيساعد المملكة المتحدة على مواكبة المعايير الرقمية العالمية المعتمدة في أوروبا
وخارجها.
يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.