دبي تسرّع إدماج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية

دفع دبي نحو الذكاء الاصطناعي

تتحرك دبي بسرعة لإدماج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب خدماتها الحكومية. أطلق مركز دبي للذكاء الاصطناعي الدورة الثانية من برنامج "مسرّع مستقبل الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية". يدعو البرنامج خبراء الذكاء الاصطناعي والشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم للعمل مع أكثر من 20 دائرة حكومية.

الهدف هو جعل الخدمات أسرع وأكثر ذكاءً وأسهل في الوصول إليها. سيعمل المشاركون عن قرب مع فرق حكومية لتصميم واختبار حلول قابلة للتطبيق في بيئات واقعية. يغطي المسرّع تكاليف السفر والإقامة والتوجيه للمبتكرين المختارين، مما يسمح لهم بالتركيز الكامل على تطوير أفكارهم. ويأتي ذلك ضمن خطة دبي طويلة المدى لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للحكومة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

المحاور الرئيسية

• تحسين الخدمات الحالية: استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأنظمة والعمليات القائمة وجعلها أكثر دقة وكفاءة.

1. تطوير حلول جديدة: ابتكار أدوات ذكاء اصطناعي لمعالجة تحديات الخدمات العامة التي لم تنجح الأساليب التقليدية في حلها.
2. أتمتة المهام الروتينية: دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات اليومية للحكومة لزيادة الإنتاجية.
3. ضمان الإتاحة: بناء أنظمة ذكاء اصطناعي تخدم جميع أفراد المجتمع بما في ذلك ذوي الاحتياجات والقدرات المختلفة.

منظومة أوسع للذكاء الاصطناعي

يُعد المسرّع جزءًا من استراتيجية أوسع بكثير للذكاء الاصطناعي في دبي. تشمل البرامج الأخرى:

•  ختم دبي للذكاء الاصطناعي: شهادة اعتماد للأنظمة الموثوقة المستخدمة في العمليات الحكومية.
  

• مليون مُوجّه: مبادرة لتدريب مليون شخص على مهارات هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي خلال ثلاث سنوات.
  

•  أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي: منصة تقدم برامج تعليمية وبناء المهارات في الذكاء الاصطناعي.
  

• أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي: فعالية سنوية تستعرض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتشجع على التعاون العالمي.

تعمل هذه البرامج معًا على إنشاء منظومة مترابطة يمكن للابتكار في الذكاء الاصطناعي أن ينمو فيها ويتم تطبيقه عبر الخدمات العامة.