مع تزايد الاكتظاظ في السجون وارتفاع التكاليف، بدأت المملكة المتحدة باختبار نموذج بديل للعقوبة يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات القابلة للارتداء والمراقبة عن بُعد، بدلاً من الزنازين التقليدية.
مصدر الصورة:
Theguardian
أدوات مراقبة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد الأنماط السلوكية غير المعتادة والتنبؤ بحالات عدم الالتزام.
أجهزة تتبع مزودة بنظام GPS لرصد الموقع وتقييد الحركة في مناطق محددة.
تقنيات بيومترية مثل التعرف على طريقة المشي للتحقق من الهوية واكتشاف التحركات غير المصرح بها.
أجهزة لرصد تعاطي الكحول أو المواد المخدرة ضمن برامج إعادة التأهيل.
يعتمد هذا النموذج على إشراف ميداني دقيق باستخدام أدوات رقمية متقدمة، بديلاً عن الحبس التقليدي، مع التركيز على بقاء المحكومين ضمن المجتمع تحت رقابة مستمرة.
المراقبة المستمرة تثير تساؤلات تتعلق بالخصوصية والحقوق الفردية.
بعض المختصين أشاروا إلى ضعف سجل وزارة العدل في تنفيذ المشاريع التقنية بنجاح.
هناك حاجة إلى بناء ثقة مجتمعية قوية في أنظمة العدالة القائمة على التكنولوجيا.
وقد أكدت وزيرة العدل على أهمية الموازنة بين التطوير التكنولوجي والشفافية والمساءلة، مشيرة إلى أن الهدف هو تطبيق "عقوبات مجتمعية صارمة" دون تقويض ثقة المواطنين في النظام القضائي.
يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.