مدعومة بأشعة الشمس، وصلت هذه الطائرة إلى حافة الفضاء وفتحت آفاقًا جديدة لجمع البيانات من الأعلى.
بجناحين
يبلغ طولهما 12.5 متراً ووزن أقل من 40 كيلوجراماً، صُممت الطائرة للعمل في الظروف
الفريدة للستراتوسفير، حيث تقل كثافة الهواء عن 10% من قيمتها على مستوى سطح
البحر. يتيح هيكلها خفيف الوزن وبنيتها الديناميكية الهوائية تشغيلاً فعالاً في
بيئات منخفضة الضغط وعالية الإشعاع.
تعمل طائرة Kea Atmos Mk1 بالكامل
بالطاقة الشمسية، وهي مصممة للمهام الطويلة دون الحاجة للتزود بالوقود. ترسل
الطائرة بيانات في الوقت الحقيقي إلى المحطات الأرضية، مما يدعم تطبيقات مثل
المراقبة البحرية والرصد البيئي والاستجابة للكوارث. تُصنف الطائرة كمحطة منصة
عالية الارتفاع
(HAPS)، وهي فئة من أنظمة التحمل الطويل المصممة للحفاظ على تغطية جوية
مستمرة.
تعتزم شركة Kea Aerospace التوسع على
هذا الأساس، وتطوير نماذج مستقبلية قادرة على البقاء محلقة لشهور في المرة
الواحدة. لتلبية متطلبات هذه المدد، صممت الشركة طراز Mk1 كمنصة توضيحية تجمع بين تجميع الطاقة الشمسية عالية
الكفاءة وأداء طيران متين في ظل الظروف الجوية القاسية.
يضع هذا
الإنجاز شركة Kea
Aerospace ضمن مجموعة مختارة من المنظمات حول العالم التي نجحت في
إثبات الطيران بالطاقة الشمسية على ارتفاعات ستراتوسفيرية.
يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.