فهم طاقة الاندماج النووي
لم تعد فكرة إنتاج
الطاقة بنفس طريقة الشمس مجرد خيال علمي. يحدث الاندماج النووي عندما تتحد ذرات
صغيرة، مثل الهيدروجين، تحت حرارة وضغط شديدين، مما يطلق كمية هائلة من الطاقة.
وعلى عكس الانشطار النووي، الذي يقسم الذرات ويخلق نفايات خطيرة، فإن الاندماج لا
ينتج مواد مشعة طويلة الأمد، مما يجعله بديلاً أنظف.
مشروع ITER: جهد عالمي
يتعاون علماء من 35
دولة في ITER، أحد أكبر مشاريع أبحاث الاندماج في العالم.
يقع ITER
في فرنسا، حيث يبني
آلة قوية تسمى tokamak. تستخدم هذه الآلة مغناطيسات قوية لتسخين
الهيدروجين حتى يصل إلى الظروف القصوى اللازمة للاندماج. وإذا نجح هذا المشروع،
فقد يثبت أن طاقة الاندماج يمكن أن تكون مصدرًا موثوقًا للطاقة على نطاق واسع في
المستقبل.
التحديات والتقدم
على الرغم من أن طاقة
الاندماج لديها إمكانات مذهلة، إلا أنها صعبة التحقيق للغاية. تتطلب العملية درجات
حرارة أعلى من درجة حرارة نواة الشمس، ولا يزال العلماء يحاولون معرفة كيفية
الحفاظ على استمرار الاندماج لفترة كافية لإنتاج طاقة أكثر مما يستهلك. كما واجهت مشاريع
مثل ITER
تأخيرات وتكاليف
متزايدة. ومن المتوقع الآن إجراء أول اختبار رئيسي للمفاعل في 2034، أي بعد عشر سنوات تقريبًا من الموعد المخطط
له في الأصل.
الأسئلة التي لم يتم الإجابة عليها حول طاقة الاندماج
بينما يمكن أن تكون
طاقة الاندماج حلاً رائعًا للطاقة، لا تزال هناك العديد من الأسئلة. هل يمكن
استخدامها على نطاق واسع؟ هل ستكون رخيصة بما يكفي لتحل محل الوقود الأحفوري؟ وكم
من الوقت سيستغرق تشغيلها؟ يعتمد مستقبل طاقة الاندماج على هذه الإجابات. وبالتالي
سيتحدد ما إذا كانت طاقة الاندماج ستصبح حلاً عمليًا أو تظل فكرة تجريبية لسنوات
قادمة.
لقد تجاوزت حدودك المجانية لمشاهدة المحتوى المميز لدينا
يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.
Unlock the full Spectrum of Innovation.
Never miss a beat in the world of innovation.
Subscribe to our newsletter.