مع انتشار المشتتات الرقمية في كل مكان، أصبح الحفاظ على التركيز تحديًا. تستخدم نوعية جديدة من سماعات الرأس تقنية تتبع موجات الدماغ لتحليل مستويات الانتباه، ولكن هل تعمل فعلاً؟
مصدر الصورة:
neurable
لم تعد
التكنولوجيا التي تقيس نشاط الدماغ مقتصرة على مختبرات الأبحاث، بل بدأت تشق
طريقها إلى الأجهزة اليومية. تستخدم سماعات Enten من
Neurable مستشعرات
EEG لاكتشاف
تغيرات الانتباه، مما يمنح المستخدمين نظرة فورية على كيفية تغير تركيزهم على مدار
اليوم. الفكرة هي مساعدة المستخدمين على التعرف على أنماط تركيزهم وتعديل عاداتهم
وفقًا لذلك، ولكن ما مدى فعالية هذا النهج؟
تحتوي
سماعات
Enten على
مستشعرات EEG مدمجة تلتقط
الإشارات الدماغية المرتبطة بالتركيز والاسترخاء. يتم إرسال هذه الإشارات إلى
تطبيق يعرض للمستخدمين الأوقات التي يكون فيها انتباههم في ذروته أو عندما يبدأ في
التراجع. بناءً على هذه البيانات، يقترح النظام الوقت المناسب لأخذ استراحة، على
أساس أن توقيتًا أفضل قد يساعد الأشخاص في الحفاظ على الإنتاجية دون الشعور
بالإرهاق الذهني.
تحتوي سماعات Enten على مستشعرات EEG مدمجة تلتقط الإشارات الدماغية المرتبطة بالتركيز والاسترخاء. يتم إرسال هذه الإشارات إلى تطبيق يعرض للمستخدمين الأوقات التي يكون فيها انتباههم في ذروته أو عندما يبدأ في التراجع. بناءً على هذه البيانات، يقترح النظام الوقت المناسب لأخذ استراحة، على أساس أن توقيتًا أفضل قد يساعد الأشخاص في الحفاظ على الإنتاجية دون الشعور بالإرهاق الذهني.
مع ازدياد
انتشار الأجهزة التي تراقب نشاط الدماغ، لا تزال هناك تساؤلات مفتوحة حول مدى
دقتها، وكيفية تعاملها مع البيانات الشخصية، وما إذا كانت تحسن التركيز فعليًا. تم
إجراء أبحاث حول تقنية التغذية الراجعة العصبية في بيئات خاضعة للرقابة، لكن
تأثيرها في الحياة اليومية يعتمد على مدى فهم الأشخاص لهذه الأجهزة واستخدامهم
لمعلوماتها. تمثل
Enten خطوة نحو
دمج تكنولوجيا الأعصاب في الروتين اليومي، لكن السؤال الذي يظل مطروحًا هو ما إذا
كان يمكن لهذه التقنية أن تعزز التركيز فعلاً أم أنها مجرد وسيلة لتوفير المزيد من
المعلومات.
يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.