هل ممكن ان يتحول النسيج من مجرد غطاء إلى تكنولوجيا ذكية؟

من السترات التي توفر الدفء إلى الملابس التي تتعقب حركة الجسم، نوع مبتكر من المواد يعيد تشكيل توقعاتنا عما يمكن أن تقدمه الأشياء التي نرتديها.

مصدر الصورة:

Loomia

كيف تعيد منصة Loomia تصميم نسيج الوظائف


تعمل Loomia على ابتكار مختلف تمامًا في عالم المنسوجات. فبدلاً من مجرد جعل الأجهزة الذكية قابلة للارتداء، طورت طبقة نسيجية تعمل كدائرة كهربائية مرنة. تندمج بين المواد مثل أي قماش آخر لكنها توصل الكهرباء، وتجمع البيانات، وتولد الحرارة. هذا يتيح للملابس تأدية وظائف متقدمة دون أن تبدو أو تشعر كقطعة تكنولوجية.

ما يميز نظام Loomia هو بساطته ورقة سماكته. يمكن خياطة المادة المعروفة باسم طبقة Loomia الإلكترونية (LEL) داخل النسيج دون التأثير على ملمسه أو حركته. إنها ناعمة ومرنة وسهلة الاستخدام، مما يجعلها مثالية للملابس، والتصميمات الداخلية للسيارات، وحتى أثاث المنزل. وهي متعددة الاستخدامات يمكن تكييفها للتدفئة أو الاستشعار أو الإضاءة حسب المتطلبات المحددة.

لماذا تتكامل ميزات Loomia مع متطلبات الحياة اليومية


نسيج Loomia ليس ذكيًا فحسب، بل مصمم للاستخدام اليومي الفعّال. نظرًا لقدرته على الاندماج بسلاسة مع المواد الناعمة، يمكنه تشغيل عناصر التدفئة في المعاطف، أو إضاءة التفاصيل في الإكسسوارات، أو جمع بيانات اللمس والضغط من المقاعد والأسطح المختلفة. لا يضيف حجمًا أو صلابة للنسيج، ولا يتطلب أسلاكًا ظاهرة. بالإضافة إلى ذلك، تتيح نقطة الاتصال، المسماة Loomia Tile، جمع البيانات وتخزينها دون الحاجة إلى إلكترونيات معقدة أو أجهزة إضافية.

عندما تتجاوز المواد وظيفة التغطية التقليدية


بينما قد تبدأ تقنية Loomia في مجال الملابس، فإن تطبيقاتها تمتد إلى آفاق أوسع بكثير. تصور مقعد سيارة يستشعر وضعية الجلوس، أو ضمادة طبية تتتبع عملية الشفاء. نظرًا لخفة وزنها وسهولة دمجها في المنسوجات، يمكن للشركات توظيفها بطرق متنوعة بدءًا من التصميمات الداخلية الأكثر أمانًا للسيارات وصولاً إلى أدوات الرعاية الصحية سريعة الاستجابة. ولأن هذه المادة لا تعتمد على مواد كيميائية قاسية أو مكونات كثيفة المعادن، فهي تمثل خطوة نحو إلكترونيات أكثر استدامة مع تقليل النفايات على المدى الطويل.

Lock

لقد تجاوزت حدودك المجانية لمشاهدة المحتوى المميز لدينا

يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.