هذا الابتكار الغذائي ينمي قطعاً كاملة من الميسيليوم، مقدماً طريقة جديدة للتفكير في القوام والنكهة ومستقبل البروتين.
مصدر الصورة:
Myforestfoods
بالنسبة للكثيرين، يعني اختيار بديل اللحوم غالباً التسوية مع قوام
غريب أو قائمة طويلة من المكونات التي لا يمكنك نطقها. تبدو العديد من الخيارات
مثل تقليد وليس طعاماً حقيقياً. هنا تتخذ شركة MyForest Foods نهجاً
مختلفاً. فبدلاً من محاولة محاكاة اللحوم بالنباتات، ينمون شيئاً أصلياً من
الطبيعة: الميسيليوم، وهو البنية الجذرية الليفية للفطر. ينمو طبيعياً في طبقات
تشعر وتطهى مثل اللحم الحقيقي دون تقليده.
داخل مزارع داخلية متحكم في مناخها،
ينتشر الميسيليوم عبر صواني ويتكاثف إلى صفائح متينة ومرنة. لا تعتمد عملية النمو
هذه على التشكيل الاصطناعي أو التحول الكيميائي، إنها ببساطة تدع الطبيعة تقوم
بعملها، بشكل أسرع وأنظف. بمجرد حصادها، يتم تقطيع هذه الصفائح وتتبيلها بشكل
خفيف. لا توجد عجينة أو قالب أو بثق. مجرد بنية حقيقية ذات قضمة مألوفة. والنتيجة
هي طعام كامل القطع، مثل
MyBacon،
الذي يصبح مقرمشاً ويطهى مثل لحم الخنزير المقدد ولكنه يأتي بالكامل من الفطريات،
وليس من الحيوانات.
ما يجعل هذا الابتكار متميزاً ليس فقط مما صنع منه. بل قلة الخطوات
التي يستغرقها لصنعه. يرتبط الميسيليوم بشكل طبيعي، ويحتفظ بقوامه أثناء الطهي،
ولا يحتاج إلى حشوات مضافة للحفاظ على شكله. يتحول للون البني، ويصدر صوت أزيز،
ويمتص النكهة دون الاعتماد على مكونات اصطناعية. ولأنه ينمو عمودياً في الداخل
باستخدام أرض أقل، وماء أقل، وبدون علف حيواني، فهو يناسب نموذج إنتاج الغذاء الذي
يكون أفضل تجهيزاً لعالم يواجه ضغط المناخ وقيود سلسلة التوريد. إنه بسيط وقابل
للتكيف ومبني للحياة الواقعية.
يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.