تعرّف على جهاز مبتكر يستخدم تكنولوجيا الليدار والليزر لتحديد مواقع البعوض في الجو والقضاء عليه بدقة عالية وبدون أي مواد كيميائية ضارة.
مصدر الصورة:
Indiegogo
يشكل البعوض مصدر قلق للصحة العامة وراحة
الأنشطة الخارجية، كونه ناقلًا لأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك. وبينما تعتمد
الوسائل التقليدية للمكافحة على المبيدات الكيميائية أو الصواعق الكهربائية، إلا
أنها غالبًا ما تفتقر إلى الدقة وقد تؤثر على البيئة. في المقابل، يعرض مشروع تقني
جديد أسلوبًا مختلفًا بالكامل: الاعتماد على تقنيات "ليدار" (LiDAR) ونبضات ليزر
موجهة لتعطيل البعوض أثناء طيرانه.
طُوّر هذا الجهاز من قِبل فريق هندسي مقيم
في الصين، ويُعرض حاليًا على منصة تمويل جماعي كمشروع نظام دفاع جوي محمول ضد
البعوض، مُصمَّم للاستخدام في بيئات خارجية متعددة.
يعتمد النموذج الأولي على تقنية الليدار
لرصد الأجسام الطائرة في البيئة المحيطة، حيث يعمل النظام وفق المراحل التالية:
لا يعتمد النظام على أي مواد كيميائية أو
جاذبات صوتية، بل يعمل استنادًا إلى خصائص مادية محددة مسبقًا دون استخدام
خوارزميات معقدة لاتخاذ القرار.
يستهدف النموذج الأولي بشكل أساسي:
أما الذباب المنزلي والحشرات الأسرع، فيصعب
استهدافها بدقة بسبب سرعتها. لكن في النسخة الاحترافية، يمكن تحسين الكفاءة من
خلال تقليل زاوية المسح من 90 إلى 45 درجة، مما يسمح باستهداف الحشرات الأبطأ أو
الساكنة جزئيًا.
صُمم النظام ليكون:
يُشحن الجهاز باستخدام محول PD، ويجب على
المستخدمين في المناطق التي تقيد شحن البطاريات أن يؤمّنوا بنوك طاقة متوافقة
محليًا.
الجهاز لا يزال في طور النموذج الأولي، حيث
يوضح الفريق الآتي:
تُجرى عمليات التطوير في مدينتي تشانغتشو
وشنتشن في الصين. ولا تزال تكلفة التصنيع مرتفعة نسبيًا نتيجة متطلبات أداء مكونات
الليزر وأجهزة الاستشعار.
رغم محدودية الإنتاج في المرحلة الأولى، إلا
أن الفريق يطمح إلى خفض التكاليف على المدى الطويل. وقد أبدى موزعون من عدة مناطق
اهتمامًا بالمشروع، ويُبقي الفريق الداعمين على اطلاع دائم عبر التحديثات
والاتصالات المباشرة. في حال عدم تحقيق هدف التمويل، فلن يتم المضي في التصنيع.
يعكس الجهاز في مرحلته الحالية توازنًا بين
جدوى التصميم الهندسي واحتياجات الاختبار الواقعي. ويشارك الداعمون في تقييم كفاءة
الجهاز في ظروف جغرافية متنوعة.
يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.