أمازفيت X: ساعة ذكية بتصميم منحني

المقدمة

لطالما اعتمدت الساعات الذكية على الشاشات المسطحة والشحن اليومي، غير أن ساعة  Amazfit X Curved Smartwatch جاءت لتقدم نهجًا مختلفًا. فهي تجمع بين شاشة منحنية بزاوية 92 درجة، وبطارية تدوم حتى سبعة أيام، إضافة إلى مراقبة صحية مستمرة. ومن خلال هذه التغييرات في التصميم والوظائف، تهدف الساعة إلى جعل الأجهزة القابلة للارتداء أكثر عملية في تفاصيل الحياة اليومية.

شاشة مصممة لتناسب المعصم

الميزة الأبرز في ساعة Amazfit X تكمن في شاشتها المنحنية AMOLED مقاس 2.07 بوصة. وقد جرى تصنيع هذه الشاشة عبر عملية دقيقة تبدأ بتسخين الزجاج إلى أكثر من 700 درجة مئوية، ثم تشكيله في خطوات متعددة، بحيث يستقر الانحناء بشكل طبيعي على المعصم.

وبفضل دقة تبلغ 326 بكسل لكل بوصة وسطوع يصل إلى 400 شمعة، تظل الشاشة واضحة حتى تحت أشعة الشمس المباشرة. علاوة على ذلك، فهي توفر مساحة عرض أكبر مقارنةً بالعديد من الساعات الذكية التقليدية، مما يقلل من الحاجة إلى التمرير المتكرر.

أداء البطارية

وعندما يتعلق الأمر بالبطارية، فإنها غالبًا ما تكون من أبرز التحديات في استخدام الساعات الذكية. إلا أن Amazfit X عالجت هذه المشكلة من خلال بطارية ليثيوم منحنية تدوم حتى سبعة أيام بشحنة واحدة فقط، وذلك وفقًا لنمط الاستخدام. وبهذا التصميم، أصبح من الممكن الاستفادة من ميزات مثل تتبع الصحة على مدار الساعة، وتلقي الإشعارات، ومتابعة النشاط البدني، دون الحاجة إلى إعادة الشحن المتكرر.

وظائف مراقبة الصحة

ولا يقتصر تميز هذه الساعة على عمر البطارية، إذ تضع الصحة في صميم عملها. فهي مزودة بمستشعر BioTracker™ PPG الذي يسجل معدل ضربات القلب على مدار 24 ساعة. كما يحتوي الجهاز على مستشعر بالأشعة تحت الحمراء لقياس مستويات الأكسجين في الدم، ما يوفر مؤشرات مهمة حول صحة القلب والأوعية الدموية.

إضافة إلى ذلك، تقدم الساعة نظام الذكاء الشخصي للنشاط (PAI)، الذي يحوّل بيانات اللياقة المعقدة إلى درجة واحدة سهلة الفهم، بالاعتماد على النشاط البدني وأبحاث صحة القلب. وهذا يسهل على المستخدم إدراك تأثير نشاطه اليومي على صحته طويلة المدى.

كما لا تغفل الساعة عن جانب النوم، إذ تراقب مراحله المختلفة — سواء كان خفيفًا، أو عميقًا، أو مرحلة حركة العين السريعة (REM) — وحتى قيلولة النهار، لتقديم بيانات تساعد على تحسين أنماط الراحة.

ميزات اللياقة والملاحة

ومن ناحية النشاط البدني والملاحة، تدعم Amazfit X نظامي GPS وGLONASS لتحديد المواقع بدقة أكبر. وهي مزودة بتسعة أوضاع رياضية تشمل أنشطة متنوعة مثل السباحة وركوب الدراجات. وبفضل مقاومتها للماء حتى عمق 50 مترًا، فهي مناسبة للاستخدام في أحواض السباحة والمياه المفتوحة على حد سواء.

أما من حيث التصميم، فإن هيكلها المصنوع من سبيكة التيتانيوم يمنحها خفة الوزن، بينما تستبدل الأزرار التقليدية بمستشعر حساس للضغط، مما يمنح تجربة أكثر سلاسة. كما يمكن تخصيص واجهة الساعة من خلال مجموعة من الوجوه المختلفة، مع دعم اهتزاز لمسي يمنح المستخدم تأكيدًا لطيفًا على كل تفاعل.

الاستخدام اليومي

وإلى جانب ميزات الصحة واللياقة، تقدم الساعة مجموعة من الوظائف اليومية مثل إشعارات المكالمات والرسائل، والتنبيهات، وتوقعات الطقس، والتذكيرات. وتأتي هذه الخصائص في إطار تصميم يهدف إلى تقليل التشتت، بما في ذلك وضع "عدم الإزعاج" الذي يساعد على التركيز في الأوقات المهمة.

لماذا يهم ذلك

إن Amazfit X تعكس بوضوح كيف تتطور الساعات الذكية اليوم. فبفضل شاشتها المنحنية، تقل الحاجة إلى التمرير، كما أنها تجلس على المعصم بطريقة طبيعية أكثر. وإضافة إلى ذلك، فإن عمر بطاريتها الطويل يعالج واحدة من أكثر نقاط الضعف إزعاجًا في الأجهزة القابلة للارتداء. أما في جانب الصحة، فهي لا تكتفي بجمع البيانات، بل تركز على تقديم مؤشرات ذات مغزى يمكن أن تفيد المستخدم حقًا.