خارطة طريق من ستة محاور يضعها المجلس الوطني الجديد لتعزيز موقع الجزائر في مجال الذكاء الاصطناعي إقليميًا.
مصدر الصورة:
Aicouncil
في ديسمبر 2024، أعلن المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي في الجزائر عن تبني استراتيجية وطنية جديدة تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات وتعزيز القدرات الرقمية في البلاد. وتتمحور الاستراتيجية حول دعم البحث العلمي، وتوفير بيئة مناسبة لتطبيق هذه التقنية، إلى جانب تطوير الكفاءات المحلية.
دعم البحث والابتكار من خلال تعزيز المشاريع العلمية التي تسهم في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تطوير المهارات من خلال برامج تعليمية وتدريبية تهدف إلى بناء خبرات محلية متخصصة.
الاستثمار في البنية التحتية من خلال تطوير أنظمة البيانات وتعزيز القدرات الرقمية الوطنية.
تنمية منظومة الذكاء الاصطناعي في الجزائر من خلال تشجيع الشركات الناشئة وجذب الاستثمارات.
بناء إطار تنظيمي فعّال من خلال توسيع مهام الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية لتشمل الرقابة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتنظيمها.
التركيز على القطاعات الحيوية مثل الصحة والزراعة والطاقة لتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي فيها.
يقود المجلس البروفيسور مرون دباح، وتتمثل مهمته في تقديم المشورة للحكومة بشأن السياسات الوطنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحديد التوجهات العامة التي تشمل مختلف القطاعات.
كما تشمل الخطة توسيع صلاحيات الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية لتتولى مهام إضافية تتعلق بالإشراف على حماية البيانات الخاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع العمل على إعداد إطار قانوني ينظم استخدام هذه التقنية وتوسيع القوانين الحالية لحماية الخصوصية لتشمل المتغيرات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.