إدارة بيانات أسرع مع الذكاء الاصطناعي

تعيد Paradigm صياغة مفهوم الجداول عبر دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي كعنصر أساسي. فهي بيئة عمل تعتمد على وكلاء ذكيين قادرين على أتمتة البحث، تنظيم البيانات، وتحليلها بدقة وسرعة. وبذلك تقدم بديلاً حديثاً ومدعوماً بالذكاء الاصطناعي عن الطرق اليدوية التقليدية في معالجة الجداول.

كيف تعمل

• تحميل البيانات الخام من أي مصدر سواء من جداول موجودة مسبقاً، أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) أو واجهات برمجة التطبيقات (APIs)، أو حتى توليد بيانات جديدة من خلال التعليمات النصية.

• إثراء الجدول بإضافة أعمدة مخصصة حيث يجلب الذكاء الاصطناعي المعلومات مباشرة من مصادر موثوقة.

• متابعة العمل من خلال التحرير أو التعاون على البيانات مع الحصول على توصيات ذكية مبنية على السياق.

المزايا الرئيسية

• يدعم سير العمل في مجالات مثل التوظيف، الاستشارات، المبيعات، التسويق والمالية ضمن بيئة واحدة متكاملة.

• يوفر تكاملاً سهلاً مع مصادر البيانات المختلفة سواء عبر رفع الملفات مباشرة أو ربطها بأدوات خارجية.

• يتيح البحث داخل الجداول باستخدام اللغة الطبيعية من خلال المحادثة، مما يجعل الاستعلام والتنقل أكثر سهولة.

• يقدم شفافية كاملة في النتائج، إذ يتم إرفاق كل معلومة بمصدرها وتفسيرها لسهولة التتبع.

• مصمم وفق أعلى معايير الأمان المؤسسي، حيث يتوافق مع متطلبات SOC2 Type I & II مع ضمان عدم استخدام بيانات العملاء في تدريب النماذج.

الأداء والقدرة على التوسع

بدعم من Y Combinator، تم تطوير Paradigm لزيادة الإنتاجية بشكل كبير، حيث تستطيع معالجة ما يصل إلى 500 خلية في الدقيقة، أي أسرع بنحو 1000 مرة من العمل اليدوي.

كما يعتمد وكلاء الذكاء الاصطناعي على نماذج مثل GPT-4o و Llama للبحث عبر الإنترنت، جمع البيانات، ملء الجداول وحتى تقييم المرشحين أو الفرص، بسرعة وكفاءة تعادل فريقاً كبيراً يعمل في وقت واحد.

الاستخدامات والمستخدمون الأوائل

من شركات الاستشارات إلى فرق التوظيف، بدأت Paradigm تُستخدم في قطاعات تعتمد على معالجة كميات ضخمة من البيانات. وقد شملت قائمة المستخدمين الأوائل خبراء في Google و Stanford University و Bain و McKinsey، مما يبرز إمكاناتها الكبيرة في أتمتة المهام البحثية المعقدة وزيادة الكفاءة.