خلال أسبوع
أبوظبي العالمي للصحة 2025، استعرضت دائرة الصحة كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي
لتحسين جودة الخدمات الصحية. حيث تتيح هذه الأدوات للأطباء مراقبة المرضى عن بُعد،
والتنبؤ بالأمراض قبل ظهورها، ودعم اتخاذ قرارات طبية أسرع. وترتبط هذه الأنظمة
بمنصات وطنية مثل "ملفي"، الذي يجمع السجلات الطبية على مستوى الدولة،
وبرنامج الجينوم الإماراتي الذي يُستخدم لتقديم رعاية صحية مخصصة لكل فرد.
مركز
وطني للابتكار الصحي
كما أطلقت
أبوظبي مجموعة
"HELM"، وهي تجمع وطني جديد في مجال علوم الحياة،
يضم باحثين ومستثمرين ومتخصصين في الرعاية الصحية للعمل في مجالات مثل اكتشاف
الأدوية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق، والتقنيات الطبية. وتم
خلال الفعالية توقيع اتفاقيات تدعم هذا التوجه على المدى الطويل، بما يرسّخ مكانة
أبوظبي كمركز رئيسي للأبحاث الطبية المتقدمة.
تدريب
الكوادر الطبية والاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي
وتركز أبوظبي
أيضًا على تدريب الأطباء على الاستخدام الآمن والفعال لهذه التقنيات. ومن ضمن
المبادرات الجديدة، تم تطوير منصة "تحليلات صحة السكان" بالتعاون مع Microsoft، والتي تستخدم البيانات لفهم أنماط الصحة
العامة وتحسين التخطيط. كما أُطلقت "الأكاديمية العالمية للذكاء الاصطناعي في
الرعاية الصحية"، بهدف تأهيل العاملين في القطاع الصحي لتطبيق الذكاء
الاصطناعي في الممارسات اليومية.
لقد تجاوزت حدودك المجانية لمشاهدة المحتوى المميز لدينا
يرجى الاشتراك للحصول على وصول غير محدود إلى ابتكاراتنا.